responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 76

[40] وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك وكيف ما دارت الحال أريناك بعض ما وعدناهم أو توفيناك قبله فإنما عليك البلاغ لا غير وعلينا الحساب للمجازاة لا عليك فلا تحتفل بإعراضهم [1] ولا تستعجل بعذابهم فاعلون له وهذا طلائعه [2] .

[41] أولم يروا أنا نأتي الارض ننقصها من أطرافها بذهاب أهلها في الأحتجاج عن أمير المؤمنين 7 يعني بذلك ما يهلك من القرون فسماه اتيانا .

وفي الفقيه عن الصادق 7 إنه سئل عن هذه الآية فقال فقد العلماء .

والقمي قال موت علمائها وفي الكافي عن الباقر 7 كان علي بن الحسين 8 يقول إنه يسخي نفسي في سرعة الموت والقتل فينا قول الله تعالى أولم يروا أنا نأتي الارض ننقصها من أطرافها وهو ذهاب العلماء .

أقول : وعلى هذا التفسير يكون الأطراف جمع طرف [3] أو طرف بالتسكين بمعنى العلماء والأشراف كما ذكره في الغريبين والله يحكم لا معقب لحكمه لا راد له والمعقب الذي يعقب الشيء فيبطله وهو سريع الحساب فيحاسبهم عما قليل .

[42] وقد مكر الذين من قبلهم بأنبيائهم والمؤمنين منهم فلله المكر جميعا إذ لا يؤبه بمكر دون مكره فإنه القادر على ما هو المقصود منه دون غيره .

القمي قال المكر من الله هو العذاب يعلم ما تكسب كل نفس فيعد جزاؤه فيأتيه من حيث لا يشعر وسيعلم الكفار وقريء الكافر لمن عقبى الدار من الحزبين يعني العاقبة الممدوحه وهذا كالتفسير لمكر الله بهم .

[43] ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني


[1] وما حفله وبه يحفله وما احتفل به ما بالي ق .

[2] وطليعة الجيش من يبعث ليطلع طلع العدو للواحد والجميع جمعه طلايع ق .

[3] الطرف محركة الناحية والطائفة من الشيء والرجل الكريم والاطراف الجمع ومن البدن اليدان والرجلان والرأس ومن الارض اشرافها وعلماؤها ومنك ابواك وأخوتك واعمامك وكل قريب محرم ق .

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست