responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 59

في حصول الغرض ولكل قوم هاد يهديهم إلى الدين ويدعوهم إلى الله بوجه من الهداية وبآية خص بها .

في المجمع لما نزلت هذه الآية قال رسول الله 6 أنا المنذر وعلي الهادي من بعدي يا علي بك يهتدي المهتدون .

وفي الكافي عن الباقر 7 رسول الله 6 المنذر ولكل زمان منا هاد يهديهم إلى ما جاء به نبي الله ثم الهداة من بعده علي ثم الأوصياء واحد بعد واحد .

وعن الصادق 7 كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم ومثله في الأكمال ورواه القمي والعياشي وغير واحد من الخاصة والعامة في غير واحد من الأسانيد .

والقمي هو رد على من أنكر أن في كل عصر وزمان إماما وأنه لا تخلو الأرض من حجة .

[8] الله يعلم ما تحمل كل أنثى من ذكر أو أنثى تام وناقص حسن وقبيح سعيد وشقي وما تغيض [1] الارحام وما تنقصه وما تزداد في المدة والعدد والخلقة .

في الكافي والعياشي عن أحدهما 8 الغيض كل حمل دون تسعة أشهر وما تزداد كل شيء يزداد على تسعة أشهر فكلما رأت المرأة الدم في حملها من الحيض فإنها تزداد بعدد الأيام التي رأت في حملها من الدم .

والعياشي عن الصادق 7 ما تحمل كل انثى الذكر والأنثى وما تغيض الأرحام ما كان من دون التسعة وهو غيض وما تزداد ما رأت الدم في حال حملها إزداد به على التسعة أشهر وفي رواية ما تغيض ما لم يكن حملا وما تزداد الذكر والانثى جميعا والقمي وما تغيض ما تسقط من قبل التمام وما تزداد على تسعة أشهر


[1] غاض الماء يغيض غيضا من باب سار ومغاضا أي قل ونضب في الارض وانغاض مثله وغيض الماء فعل به ذلك قوله وما تغيض الارحام اي تنقص عن مقدار الحمل الذي يسلم معه الولد م .

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست