نفسه فقال أنت ومالك لأبيك ولم يكن عند الرجل شيء وما كان رسول الله 6 يحبس الأب للأبن أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه .

في الكافي عن الصادق 7 قال الرجل له وكيل يقوم فيما له فيأكل بغير إذنه .

وعن أحدهما 8 ليس عليك جناح فيما أطعمت وأكلت مما ملكت مفاتحه ما لم تفسده أو صديقكم .

في المجمع عن أئمة الهدى : انهم قالوا لا بأس بالأكل لهؤلاء من بيوت من ذكره الله قدر حاجتهم من غير إسراف .

وفي الكافي عن الصادق 7 إنه سئل ما يعني بقوله أو صديقكم قال هو والله الرجل يدخل بيت صديقه فيأكل بغير إذنه .

وعنه 7 هؤلاء الذين سمّى الله عز وجل في هذه الآية يأكل بغير إذنهم من التمر والمادوم وكذلك تطعم المرأة من منزل زوجها بغير إذنه فأما ما خلا ذلك من الطعام فلا .

وعنه 7 قال للمرأة أن تأكل وأن تتصدق وللصديق أن يأكل من منزل أخيه ويتصدق .

وفي الجوامع عنه 7 من عظم حرمة الصديق أن جعله من الانس والثقة والأنبساط وترك الحشمة بمنزلة النفس والأب والأخ والأبن ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا مجتمعين أو متفرقين .

القمي لما هاجر رسول الله 6 إلى المدينة وآخى بين المسلمين من المهاجرين والأنصار قال فكان بعد ذلك إذا بعث أحدا من أصحابه في غزاة أو سرية يدفع الرجل مفتاح بيته إلى أخيه في الدين ويقول له خذ ما شئت وكل ما