responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 327

وفي الكافي عن الباقر 7 في قوله وأطراف النهار قال يعني تطوع بالنهار .

[131] ولا تمدن عينيك أن نظرهما إلى ما متعنا به إستحسانا له وتمنيا أن يكون لك مثله أزواجا منهم أصنافا من الكفرة زهرة الحياة الدنيا زينتها وبهجتها لنفتنهم فيه لنبلوهم ونختبرهم فيه أو لنعذبهم في الآخرة بسببه ورزق ربك خير وأبقى أي الهدى والنبوة لا ينقطع .

القمي عن الصادق 7 لما نزلت هذه الآية أستوى رسول الله جالسا ثم قال من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ومن أتبع بصره ما في أيدي الناس طال همه ولم يشف غيظه ومن لم يعرف أن لله عليه نعمة الا في مطعم ومشرب قصر أجله ودنا عذابه .

وفي الكافي عنه 7 قال إياك وأن تطمح نفسك إلى من فوقك وكفى بما قال الله عز وجل لرسول الله 6 فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم وقال لا تمدن عينيك الآية .

[132] وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها وداوم عليها لا نسئلك رزقا ان ترزق نفسك ولا أهلك نحن نرزقك وإياهم ففرغ بالك للآخرة والعاقبة المحمودة للتقوى لذي التقوى .

في العوالي والمجمع عن الباقر 7 في هذه الآية قال أمر الله نبيه أن يخص أهل بيته وأهله دون الناس ليعلم الناس أن لأهله عند الله منزلة ليست لغيرهم فأمرهم مع الناس عامة ثم أمرهم خاصة .

وفي العيون عن الرضا 7 في هذه الآية قال خصنا الله بهذه الخصوصية إذ أمرنا مع الامة بإقامة الصلاة ثم خصنا من دون الامة فكان رسول الله 6 يجيء إلى باب عليّ وفاطمة 8 بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر في كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات فيقول الصلاة رحمكم الله وما أكرم الله

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست