responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 300

[4] تنزيلا ممن خلق الارض والسماوات العلى جمع العليا مؤنث الأعلى عظم شأن المنزل بالفتح بنسبته إلى من هذه صفاته وأفعاله .

[5] الرحمن على العرش استوى .

في التوحيد عن الصادق 7 يقول على الملك إحتوى وقد سبق تمام تفسيره في آية السحرة من سورة الأعراف .

[6] له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى .

في الخصال عن أمير المؤمنين 7 إنه تلا هذه الآية فقال فكل شيء على الثرى والثرى على القدرة والقدرة تحمل كل شيء .

والقمي عن الصادق 7 إن الأرض على الحوت والحوت على الماء والماء على الصخرة والصخرة على قرن ثور أملس والثور على الثرى وعند ذلك ضل علم العلماء قيل بدأ بخلق الأرض والسماوات التي هي اصول العالم وقدم الأرض لأنها أقرب إلى الحس وأظهر عنده من السماوات ثم أشار إلى وجه إحداث الكائنات وتدبير أمرها بأن قصد العرش فأجرى منه الأحكام والتقادير وأنزل منه الأسباب على ترتيب ومقادير حسبما إقتضته حكمته وتعلقت به مشيته ليدل بذلك على كمال قدرته وإرادته ولما كانت القدرة تابعة للأرادة وهي لا تنفك عن العلم عقب ذلك بإحاطة علمه بجليات الامور وخفياتها على سواء فقال .

[7] وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى .

في المعاني عن الصادق 7 وفي المجمع عنهما 8 في هذه الآية السر ما أكننته في نفسك وأخفى ما خطر ببالك ثم أنسيته .

[8] الله لا إله إلا هو له الاسماء الحسنى .

في المجمع عن النبي 6 إن لله تعالى تسعة وتسعين إسما من أحصاها دخل الجنة .

وفي التوحيد عن الصادق 7 مثله .

[9] وهل أتاك حديث موسى قيل قفى تمهيد نبوته بقصة موسى ليأتم به في تحمل أعباء النبوة وتبليغ الرسالة والصبر على مقاساة الشدايد فإن هذه السورة من أوائل ما نزل .

[10] إذ راى نارا قيل إنه إستاذن شعيبا في الخروج إلى امه وخرج بأهله فلما وافى وادي طوى وفيه الطور ولد له 7 ابن في ليلة شاتية مظلمة مثلجة وكانت ليلة الجمعة وقد أضل الطريق وتفرقت ماشيته إذ رأى من جانب الطور نارا فقال لاهله امكثوا أقيموا مكانكم إني آنست نارا أبصرتها إبصارا لا شبهة فيه .

وقيل الأيناس إبصار ما يؤنس به لعلّي آتيكم منها بقبس بشعلة من النار أو أجد على النار هُدىً .

القمي عن الباقر 7 يقول آتيكم بقبس من النار تصطلون من البرد أو أجد على النار هُدىً كان قد أخطأ الطريق يقول أو أجد عند النار طريقا .

[11] فلما اتاها أي النار قيل وجد نارا بيضاء تتقد في شجرة خضراء .

القمي عن الباقر 7 فأقبل نحو النار يقتبس فإذا شجرة ونار تلتهب عليها فلما ذهب نحو النار ليقتبس منها أهوت النار إليه ففزع وعدا ورجعت النار إلى الشجرة فألتفت إليها وقد رجعت إلى الشجرة فرجع الثانية ليقتبس فأهوت إليه فعدا وتركها ثم إلتفت وقد رجعت إلى الشجرة فرجع إليها الثالثة فأهوت إليه فعدا ولم يعقب أي لم يرجع فناداه الله عز وجل ويأتي تمام الحديث في سورة القصص نودي يا موسى .

[12] إني أنا ربك وقريء بفتح الهمزة فاخلع نعليك إنك بالوادِ المقدس طوى طوى عطف بيان للوادي فإنه كان مسمى به وقريء بالتنوين قيل امر بخلع نعليه لأن الحفوة تواضع وأدب .

في الفقيه والأكمال والعلل عن الصادق 7 .

والقمي قال إنه إنما أمر بخلعهما لأنهما كانتا من جلد حمار ميت .

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست