responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 297

[94] لقد أحصاهم أي حصرهم وأحاط بهم بحيث لا يخرجون عن حوزة علمه وقبضة قدرته وعدهم عدا عد أشخاصهم وأنفاسهم وأفعالهم فإن كل شيء عنده بمقدار .

[95] وكلهم آتيه يوم القيامة فردا .

القمي عن الصادق 7 قال واحدا واحدا .

قيل لعل ترتيب الحكم بصفة الرحمانية للأشعار بأن كل ما عداه نعمة ومنعم عليه فلا يجانس من هو مبدأ النعم كلها ومولى أصولها وفروعها فكيف يمكن أن يتخذه ولدا .

القمي عن أمير المؤمنين 7 قال إن الشجر لم يزل خضيدا كله حتى دعا للرحمن ولد عزّ الرحمن وجل أن يكون له ولد فكادت السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا فعند ذلك إقشعر الشجر وصار له شوك حذار أن ينزل به العذاب .

[96] إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا سيحدث لهم في القلوب مودة .

القمي عن الصادق 7 قال كان سبب نزول هذه الآية إن أمير المؤمنين 7 كان جالسا بين يدي رسول الله 6 فقال له قل يا علي اللهم اجعل لي في قلوب المؤمنين ودا فأنزل الله .

والعياشي عنه 7 دعا رسول الله 6 لأمير المؤمنين 7 في آخر صلاته رافعا بها صوته يسمع الناس يقول اللهم هب لعلي 7 المودة في صدور المؤمنين والهيبة والعظمة في صدور المنافقين فأنزل الله إن الذين آمنوا الآية .

وفي الكافي عنه 7 في هذه الآية مثله .

وفي المجمع عن الباقر 7 قال قال رسول الله 6

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست