responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 228

وفي الكافي والعياشي عنه 7 المخافتة ما دون سمعك والجهر أن ترفع صوتك شديدا وعنه 7 إنه سئل أعلى الأمام أن يسمع من خلفه وإن كثروا قال ليقرأ قراءة وسط ثم تلا هذه الآية .

والعياشي عنهما 8 كان رسول الله 6 إذا كان بمكة جهر صوته فيعلم بمكانه المشركون فكانوا يؤذونه فأنزلت هذه الآية عند ذلك .

وعن الباقر 7 إنه قال للصادق 7 يا بني عليك بالحسنة بين السيئتين تمحوهما قال وكيف ذلك يا أبة قال مثل قول الله ولا تجهر الآية ومثل قوله ولا تجعل يدك مغلولة الآية ومثل قوله والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا الآية فأسرفوا سيئة واقتروا سيئة وكان بين ذلك قواما حسنة فعليك بالحسنة بين السيئتين .

أقول : أراد 7 أمره بالتوسط في الامور كلها ليسلم من الأفراط والتفريط .

وعن الباقر 7 في هذه الآية إنها نسختها فاصدع بما تؤمر وعنه 7 تفسيرها ولا تجهر بولاية علي 7 ولا بما أكرمته به حتى آمرك بذلك ولا تخافت بها يعني لا تكتمها علّياً 7 وإعلمه بما أكرمته به وإبتغ بين ذلك سبيلا سلني أن أذن لك أن تجهر بأمر علي بولايته فأذن له بإظهار ذلك يوم غدير خم .

[111] وقل [1] الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليّ من الذل .

القمي قال ولم يذل فيحتاج إلى ناصر ينصره وكبره تكبيرا .

في الكافي عن الصادق 7 قال رجل عنده الله أكبر فقال الله أكبر من أي شيء فقال من كل شيء فقال 7 حددته فقال الرجل كيف أقول قال قل الله أكبر من أن يوصف وفي رواية اخرى فقال وكان ثمة شيء فيكون أكبر منه فقيل


[1] قيل ان في هذه الآية رداً على اليهود والنصارى حين قالوا اتخذ الله الولد وعلى مشركي العرب حيث قالوا لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك وعلى الصابئين والمجوس حين قالوا لولا اولياء الله لذل الله مجمع البيان .

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست