responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 212

عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا .

والعياشي عنه وعن الكاظم 8 ما يقرب منه وعن الصادق 7 حديثا في ذلك فيه بسط وتفصيل لهذا المعنى يطلب منه .

[80] وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا حجة تنصرني .

القمي نزلت يوم فتح مكة لما أراد رسول الله 6 دخولها أنزل الله قل يا محمد أدخلني مدخل صدق الآية وقيل أي أدخلني في جميع ما أرسلتني به إدخالا مرضيا وأخرجني إخراجا مرضيا يحمد عاقبته .

وفي الكافي عن الصادق 7 إنه سئل هل للشكر حد إذا فعله العبد كان شاكرا قال نعم قيل ما هو قال يحمد الله على كل نعمة عليه في أهل ومال وإن كان فيما أنعم عليه في ماله حق أداه ومنه قوله تعالى سبحان الذي سخر لنا هذا الآية وقوله رب أنزلني منزلا مباركا الآية وقوله رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق الآية .

وفي المحاسن عنه 7 إذا دخلت مدخلا تخافه فاقرأ هذه الآية رب أدخلني مدخل صدق الآية وإذا عاينت الذي تخافه فاقرأ آية الكرسي .

[81] وقل جاء الحق وزهق الباطل جاء الأسلام وذهب الشرك إن الباطل كان زهوقا مضمحلا .

في الأمالي عن الصادق عن أبيه عن آبائه : دخل رسول الله 6 يوم فتح مكة والأصنام حول الكعبة وكانت ثلاثمائة وستين صنما فجعل يطعنها بمخصرة في يده ويقول جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وما يبدئ الباطل وما يعيد فجعلت تنكب لوجهها .

وفي الكافي عن الباقر 7 في هذه الآية إذا قام القائم ذهبت دولة الباطل .

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست