نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 3 صفحه : 167
وفي الكافي عنه 7 إنه سئل كم عرج برسول الله 6 فقال مرتين .
والكافي والعياشي عن الباقر 7 أتى جبرئيل رسول الله 6 بالبراق أصغر من البغل وأكبر من الحمار مضطرب الأذنين عينيه في حافره وخطاه مد بصره .
وزاد في الكافي فإذا إنتهى إلى جبل قصرت يداه وطالت رجلاه فإذا هبط طالت يداه وقصرت رجلاه أهدب [1] العرف [2] الأيمن له جناحان من خلفه .
وفي العيون عن النبي 6 إن الله تعالى سخر لي البراق وهي دابة من دواب الجنة ليست بالقصير ولا بالطويل فلو أن الله أذن لها لجالت الدنيا والآخرة في جرية واحدة وهي أحسن الدواب لونا .
والقمي عن الصادق 7 جاء جبرئيل وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول الله 6 فأخذ واحد باللجام وواحد بالركاب وسوى الاخر عليه ثيابه فتضعضعت [3] البراق فلطمها جبرئيل ثم قال اسكني يا براق فما ركبك نبي قبله ولا يركبك بعده مثله قال فترقت به ورفعته إرتفاعا ليس بالكثير ومعه جبرئيل 7 يريه الآيات من السماء والأرض قال 6 فبينا أنا في مسيرتي إذ نادى مناد عن يميني يا محمد فلم أجبه ولم ألتفت إليه ثم نادى مناد عن يساري يا محمد فلم أجبه ولم ألتفت إليه ثم استقبلتني إمرأة كاشفة عن ذراعيها عليها من كل زينة الدنيا فقالت يا محمد انتظرني حتى أكلمك فلم ألتفت إليها ثم سرت فسمعت صوتا أفزعني فجاوزته فنزل بي جبرئيل فقال صل فصليت فقال لي تدري أين صليت فقلت لا فقال صليت بطيبة [4] وإليها مهاجرك ثم ركبت فمضينا ما شاء الله ثم