responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 127

[2] ينزل الملائكة بالروح بما يحيي به القلوب الميتة بالجهل من الوحي والقرآن .

القمي يعني بالقوة التي جعلها الله فيهم .

وعن الباقر 7 يقول بالكتاب والنبوة وقريء ينزل من أنزل وتنزل على المبني للمفعول والتشديد من أمره من ملكوته على من يشآء من عباده .

في البصائر عن الباقر 7 أنه سئل عن هذه الآية فقال جبرئيل الذي نزل على الأنبياء والروح يكون معهم ومع الأوصياء لا يفارقهم يفقههم ويسددهم من عند الله . الحديث . ويأتي كلام آخر في الروح في سورة بني إسرائيل إن شاء الله وقد سبق تمام تحقيقه في سورة الحجر أن أنذروا بأن اعلموا من أنذرت بكذا إذا أعلمته أنه لا إله إلا أنا فاتقون .

[3] خلق السماوات والارض بالحق تعالى عما يشركون .

[4] خلق الانسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين .

القمي قال خلقه من قطرة ماء منتن فيكون خصيما متكلما بليغا .

[5] والانعام الأزواج الثمانية خلقها لكم فيها دفء .

القمي ما تستدفئون به مما يتخذ من صوفها ووبرها ومنافع نسلها ودرها وظهورها وإثارة الأرض وما يعوض بها ومنها تأكلون أي تأكلون مما يؤكل منها كاللحوم والشحوم والألبان .

[6] ولكم فيها جمال زينة حين تريحون تردونها من مراعيها إلى مراحها بالعشي وحين تسرحون تخرجونها بالغداة إلى المرعى فإن الأفنية تتزين بها في الوقتين ويجل أهلها في أعين الناظرين إليها وتقديم الاراحة لأن الجمال فيها أظهر فإنها تقبل ملأ البطون حافلة الضروع ثم تأوي إلى الحظاير حاضرة لأهلها .

[7] وتحمل أثقالكم أحمالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إن لم تكن فضلا عن

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست