responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 100

سورة الحجر

مكية وقيل إلا قوله ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم وقوله كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين وهي تسع وتسعون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين .

[2] ربما وقرءَ بالتخفيف يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين إذا عاينوا حالهم وحال المسلمين قالوا يا ليتنا كنا مسلمين .

العياشي عن الباقر 7 .

والقمي عن الصادق 7 إذا كان يوم القيامة نادى مناد من عند الله لا يدخل الجنة إلا مسلم فيومئذ يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين .

وفي المجمع ما في معناه .

وفيه مرفوعا عن النبي 6 إذا إجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة قال الكفار للمسلمين ألم تكونوا مسلمين قالوا بلى قالوا فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار قالوا كانت لنا ذنوب فاخذنا بها فسمع الله عز اسمه ما قالوا فأمر من كان في النار من أهل الأسلام فأخرجوا منها فحينئذ يقول الكفار يا ليتنا كنا مسلمين وقد سبق حديث آخر في هذه الآية في سورة البقرة عند قوله سبحانه لا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون . [3] ذرهم دعهم يأكلوا ويتمتعوا بدنياهم ويلههم الامل ويشغلهم توقعهم لطول الأعمال واستقامة الأحوال من الأستعداد للمعاد فسوف يعلمون سوء صنيعهم إذا عاينوا الجزاء وهذا إيذان بأنهم لا ينفعهم الوعظ ولا ينجع فيهم النصح ومبالغة في الأنذار وإلزام للحجة وتحذير عن إيثار التنعم وتطويل الأمل .

في الكافي عن أمير المؤمنين 7 إنما أخاف عليكم اثنتين إتباع الهوى وطول الأمل أما إتباع الهوى فإنه يصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة .

وعنه 7 ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل وكان يقول لو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض العمل في طلب الدنيا .

وعن الباقر 7 قال : قال رسول الله 6 إذا استحقت ولاية الله والسعادة جاء الأجل بين العينين وذهب الأمل وراء الظهر وإذا استحقت ولاية الشيطان والشقاوة جاء الأمل بين العينين وذهب الأجل وراء الظهر .

[4] وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم أجل مقدر كتب في اللوح المحفوظ .

[5] ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون عنه .

[6] وقالوا يأيها الذي نزل عليه الذكر نادوه على سبيل التهكم والأستهزاء كما دل عليه ما بعده إنك لمجنون لتقول قول المجانين حين تدعي إن الله نزل عليك الذكر أي القرآن .

[7] لو ما تأتينا هلا تأتينا بالملائكة ليصدقوك ويعضدوك على الدعوة كقوله لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا إن كنت من الصادقين في دعواك .

[8] ما تنزل الملئكة أي تتنزل وقريء بضم التاء وبالنون ونصب الملائكة إلا بالحق بالحكمة والمصلحة وما كانوا إذا منظرين ممهلين يعني لا يمهلهم ساعة .

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست