responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 2  صفحه : 388

وفي المجمع: عن الباقر 7 قال مع آل محمد 6.

والقمي: قال: هم الائمة :.

وفي الاكمال: عن أمير المؤمنين 7 إنه قال في مجمع من المهاجرين والانصار أيام خلافة عثمان أسألكم بالله أتعلمون أنه لما نزلت هذه الآية قال سلمان: يا رسول الله عامة هذه الآية أم خاصة؟ فقال: أما المأمورون فعامة المؤمنين أمروا بذلك، وأما الصادقون فخاصة لأخي وأوصيائي من بعده إلى يوم القيامة، قالوا: اللهم نعم.

وفي المجمع: عن الصادق 7 أنه قرأ (من الصادقين).

[120] ما كان لاهل المدينة ومن حولهم من الاعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه بل عليهم أن يصحبوه على البأساء والضراء، ويكابدوا معه الشدائد برغبة ونشاط كما فعله أبو ذر وأبو خيثمة ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ شيء من العطش ولا نصب تعب ولا مخمصة مجاعة في سبيل الله في طريق الجهاد ولا يطأون لا يدوسون بأرجلهم، وبحوافر خيولهم، وأخفاف رواحلهم موطئا موضعا يغيظ الكفار وطأهم إياه ويضيق صدورهم بتصرفهم في أرضهم ولا ينالون من عدو نيلا بقتل أو أسر أو نهب إلا كتب لهم به عمل صالح واستوجبوا الثواب عند الله إن الله لا يضيع أجر المحسنين.

[121] ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا أرضا في مسيرهم، والوادي: كل منفرج ينفذ فيه السيل. فشاع بمعنى الارض إلا كتب لهم ذلك الانفاق وقطع الوادي ليجزيهم الله بذلك أحسن ما كانوا يعملون جزاء أحسن أعمالهم، أو أحسن جزاء أعمالهم.

[122] وما كان المؤمنون لينفروا كآفة وما استقام لهم أن ينفروا جميعا لنحو غزو وطلب علم كما لا يستقيم لهم أن يتثبطوا جميعا فلولا نفر من كل فرقة منهم فهلا نفر من كل جماعة كثيرة كقبيلة وأهل بلدة طائفة جماعة قليلة ليتفقهوا في الدين

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 2  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست