بدأ التفسير للآيات وبيان معاني الفاظ القرآن وعباراته من عصر الرسول 6 ، وكان هو المعلم الاول للقرآن الكريم وتوضيح مقاصده وحل ما غمض من عباراته ، قال تعالى ( وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ) [1].
وقال : ( هو الذي بعث في الاميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ) [2].
وفي عصر النبي وبأمر منه اشتغل جماعة من الصحابة بقراءة القرآن وحفظه وضبطه ، وهم الذين يسمون بـ « القراء ». وبعد الصحابة استمر المسلمون في التفسير ولا زال حتى الان فيهم مفسرون.
علم التفسير وطبقات المفسرين :
اشتغل جماعة من الصحابة بالتفسير بعد ان ارتحل الرسول 6 الى الرفيق الاعلى ، ومنهم