خمسة الى هذه الامصار ، ويقال انه وجه بسبعة هذه الخمسة ومصحفا الى اليمن ومصحفا الى البحرين ، لكن لما لم يسمع لهذين المصحفين خبرا وأراد ابن مجاهد وغيره مراعاة عدد المصاحف استبدلوا من مصحف البحرين واليمن قارئين كمل بهما العدد ، فصادف ذلك موافقة العدد الذي ورد الخبر فيه فوقع ذلك لمن لا يعرف اصل المسألة ولم تكن له فطنة فظن ان المراد بالاحرف السبعة القراءات السبع ، والاصل المعتمد عليه صحة السند في السماع واستقامة الوجه في العربية موافقة الرسم [1].
وقال القراب في الشافي : التمسك بقراءة سبعة من القراء دون غيرهم ليس فيه اثر ولا سنة ، وانما هو من جمع بعض المتأخرين ، فانتشر وأوهم انه لا تجوز الزيادة على ذلك ؛ وذلك لم يقل به احد [2].
عدد الآيات :
عدد الآيات القرآنية ينتهي الى زمن الرسول 6 ، فقد روي عنه بعض الاحاديث التي يذكر