responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين نویسنده : السيد علي بن موسى بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 563

20 الباب فيما نذكره عن النبي 6 أنه قال لعلي ع: أنت إمام المسلمين و أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين و حجة الله بعدي على الخلق أجمعين و سيد الوصيين و وصي سيد النبيين نذكر ذلك من كتاب نور الهدى أيضا:

فَقَالَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ النَّخَعِيِّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ‌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ 6 لِعَلِيٍّ ع:

يَا عَلِيُّ أَنْتَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ حُجَّةُ اللَّهِ بَعْدِي عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ وَصِيُّ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ يَا عَلِيُّ إِنَّهُ لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَ مِنْهَا إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَ مِنْهَا [إِلَى‌] [1] حُجُبِ النُّورِ وَ أَكْرَمَنِي رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ لِمُنَاجَاتِهِ‌ [2] قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّ وَ سَعْدَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً إِمَامُ أَوْلِيَائِي وَ نُورٌ لِمَنْ أَطَاعَنِي وَ هُوَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمْتُهَا اليقين [الْمُتَّقِينَ‌] مَنْ أَطَاعَهُ أَطَاعَنِي وَ مَنْ عَصَاهُ عَصَانِي فَبَشَّرَهُ بِذَلِكَ.

فَقَالَ عَلِيٌّ (ع) يَا رَسُولَ اللَّهِ بَلَغَ مِنْ قَدْرِي حَتَّى أُذْكَرَ هُنَاكَ قَالَ نَعَمْ يَا عَلِيُّ فَاشْكُرْ رَبَّكَ فَخَرَّ عَلِيٌّ (ع) سَاجِداً شُكْراً لِلَّهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِ‌ [3].


[1] الزيادة منا.

[2] في الأصل: «لما جاء به» صححناه من البحار.

[3] البحار ج 38 6 100 عن أمالي الصدوق 6 180، و ج 38 6 104 عن معاني الأخبار 6 125 و أمالي الصدوق 286، و ج 38 6 112 عن الخصال 6 57 و ج 38 6 117 عن أمالي الشيخ 6 154، و ج 40 6 11 عن صحيفة الرضا (ع) 6 6.

نام کتاب : التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين نویسنده : السيد علي بن موسى بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 563
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست