responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين نویسنده : السيد علي بن موسى بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 556

16 الباب فيما نذكره من أن مناديا ينادي يوم القيامة بتسمية مولانا علي (ع) سيد المؤمنين نذكر ذلك من كتاب نور الهدى الذي أشرنا إليه‌

فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ:

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ:

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَزِينِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُجَاشِعُ بْنُ عُمَرَ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً [1].

قَالَ سَأَلَ قَوْمٌ النَّبِيَّ 6 فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ:

إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عُقِدَ لِوَاءٌ مِنْ نُورٍ أَبْيَضَ فَإِذَا مُنَادٍ لِيَقُمْ سَيِّدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَعَهُ الَّذِينَ آمَنُوا فَقَدْ بُعِثَ مُحَمَّدٌ 6 فَيَقُومُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) فَيُعْطَى اللِّوَاءُ مِنَ النُّورِ الْأَبْيَضِ بِيَدِهِ تَحْتَهُ جَمِيعُ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ لَا يَخْلُطُهُمْ غَيْرُهُمْ حَتَّى يَجْلِسَ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ نُورِ رَبِّ الْعِزَّةِ وَ يُعْرَضُ الْجَمِيعُ عَلَيْهِ رَجُلًا رَجُلًا فَيُعْطَى أَجْرَهُ وَ نُورَهُ فَإِذَا أَتَى عَلَى آخِرِهِمْ قِيلَ لَهُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ صَفِيَّكُمْ‌ [2] وَ مَنَازِلَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِنَّ رَبَّكُمْ يَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً يَعْنِي الْجَنَّةَ.

فَيَقُومُ عَلِيٌّ (ع) وَ الْقَوْمُ تَحْتَ لِوَائِهِ مَعَهُمْ حَتَّى يَدْخُلَ بِهِمُ الْجَنَّةَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى مِنْبَرِهِ فَلَا يَزَالُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ جَمِيعُ الْمُؤْمِنِينَ فَيَأْخُذُ نَصِيبَهُ مِنْهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ يَنْزِلُ‌


[1] سورة الفتح: الآية 29.

[2] في البحار: «صفّتكم».

نام کتاب : التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين نویسنده : السيد علي بن موسى بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست