responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 491

يأتى الصخرى فيقول بايعناك و نصرناك حتى إذا ملكت بايعت هذا الرجل و يعيرونه فيقولون كساك اللّه قميصا فخلعته فيقول ما يرون أنقض العهد فيقولون نعم فيقاتلن لا يبقى عامرية أمها اكبر منك إلا لحقتك لا يتخلف عنك ذات خف و لا ظلف فيرتحل و يرحل معه عامر بأسرها و فى رواية به ينقض العهد و يستقيله البيعة بعد مضى ثلاث سنين من بيعته إياه و يوجه اليهم المهدى راية و أعظم راية فى زمان المهدى مائة رجل فتصف كلب خيلها و رجلها و إبلها و غنمها فإذا تسامت الخيلان ولت كلب أدبارها فيقتلونهم و يسبونهم حتى تباع العذراء منهم بثمانية دراهم و يؤخذ الصخرى أى السفيانى فيؤتى به أسيرا إلى المهدى فذبح على الصخرة المعترضة على وجه الأرض عند الكنيسة الى ببطن الوادى على طرف درج طور زيتا المقنطرة التى على الوادى كما يذبح الشاة قال صلى اللّه عليه و سلم الخائب من خاب يومئذ من غنيمة كلب و لو بعقال قيل يا رسول اللّه كيف يغنمون أموالهم و يسبون ذراريهم و هم مسلمون قال صلى اللّه عليه و سلم يكفرون باستحلالهم الخمر و الزنا و يأتى الهاشمى بالرايات السود و سيفه على عاتقه ثمانية أشهر و فى رواية ثمانية عشر شهرا يقتل و يمثل حتى يقول الناس معاذ اللّه أن يكون هذا من ولد فاطمة و لو كان لرحمنا يغريه اللّه ببنى عباس و بنى أمية فيكون لهم وقعة بأرض من أرض نصيبين و وقعة بحران و شعارهم أمت أمت و فى رواية بكش بكش و المعنى واحد حتى يسلمونها إلى المهدى‌

(تنبيه) فى بعض الروايات يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر

فى بعض الروايات يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر و فى بعضها ثمانية عشر شهرا و فى رواية اثنين و سبعين شهرا و هى مدة ست سنين و فى بعض الروايات إلى المهدى ببيت المقدس و فى رواية فلا يبلغه حتى يموت و فى رواية فتلتقى رايات الهاشمى مع خيل السفيانى فيكون بينهم مقتلة عظيمة و تنهزم خيل السفيانى ثم تكون الغلبة للسفيانى فيهرب الهاشمى و يأتى التميمى مستخفيا إلى بيت المقدس يمهد للمهدى إذا خرج من الشام و طريق الجمع بين الروايات الاول أن اثنين و سبعين باعتبار جميع مدته و يدل له ما فى بعض الروايات أن أهل بيتى سيلقون بعدى بلاء و تشريدا و تطريدا حتى يأتى قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يسلموه إلى المهدى و ثمانية عشر باعتبار ما بعد مدة قتاله مع خيل السفيانى و اجتماع شعيب بن صالح به و ثمانية أشهر باعتبار مدة ما بعد نزوله الكوفة و بعثه بالبيعة إلى المهدى و هذا جمع حسن لا بأس به و طريق الجمع بين الروايات الأخيرة هو أن يقال على بعد إن ضمير يموت راجع‌

نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست