responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 488

إليهم بعثا من الكوفة فيأتون المدينة فيستبيحونها ثلاثا و يقتلون قتلا فى الحرة عنده كضربة سوط و يقصدون المهدى فإذا خرجوا من المدينة و كانوا ببيداء من الأرض خسف فأولهم و آخرهم و لم ينج أوسطهم فلا ينجو منهم إلا تدبر إلى السفيانى و بشير إلى المهدى فلما سمع المهدى بذلك قال هذا أوان الخروج فيخرج و يمر بالمدينة فيستنقذ من كان أسيرا من بنى هاشم و تفتح له أرض الحجاز كلها و ليرجع إلى حكاية اهل خراسان ثم يخرج رجل من وراء النهر يقال له الحارث و حراث على مقدمته رجل يقال له المنصور يمكن لآل محمد كما مكنت قريش لمحمد صلى اللّه عليه و سلم و على كل مؤمن نصره فهذا الرجل يحتمل أن يكون هو الهاشمى الآتى ذكره و يلقب بالحارث كما يلقب المهدى بالجابر و يحتمل أن يكون غيره و يثور أهل خراسان بعسكر السفيانى و يكون بينهم وقعات وقعة بتونس و وقعة بدولاب الرى و وقعة بتخوم الزرنخ فإذا طال عليهم قتالهم اياه بايعوا رجلا من بنى هاشم بكفه اليمنى خال سهل اللّه أمره و طريقه هو اخو المهدى من أبيه أو ابن عمه و هو حينئذ بآخر المشرق فيخرج بأهل خراسان و طالقان و معه الرايات السود الصغار و هذه غير رايات بنى عباس على مقدمته رجل من تميم من الموالى ربعة أصفر قليل اللحية كوسج و اسمه شعيب بن صالح التميمى يخرج إليه فى خمسة آلاف فإذا بلغه خروجه شايعه و صيره على مقدمته لو استقبلته الجبال الرواسى لهدها يمهد الأمر للمهدى كما مهدت قريش للنبى صلى اللّه عليه و سلم و عنه صلى اللّه عليه و سلم أنه قال إذا سمعتم برايات سوداء أ قتلت من خراسان فأتوها و لو حبوا على الثلج و عن أمير المؤمنين على كرم اللّه وجهه لو كنت فى صندوق مقفل فاكسر ذلك القفل و الصندوق و الحق بها و فى رواية فإن فيها خليفة اللّه المهدى أى فيها نصره و إلا فهو حينئذ بمكة كما مر فتلتقى هو و خيل السفيانى فيقتل منهم مقتلة عظيمة ببيضاء اصطخر حتى تطأ الخيل الدماء إلى ارساغها ثم يأتيه جنود من قبل سجستان عظيمة عليهم رجل من بنى عدى فيظهر اللّه أنصاره و جنوده‌

(تنبيه) هكذا الرواية و هذه الجنود يحتمل أن تكون مددا للهاشمى‌

هكذا الرواية و هذه الجنود يحتمل أن تكون مددا للهاشمى فالمعنى فيظهر اللّه أنصاره بهم و إن تكون جاءت لمحاربته فالمعنى يظهر اللّه أنصاره عليهم و اللّه أعلم ثم يكون وقعة بالمدائن بعد وقعة الرى و فى عاقرقوقا وقعة صلبة يخبر عنها كل ناج و تقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء هكذا أطلق فى الحديث و لعله ماء دجلة فيبلغ من فى الكوفة من أصحاب السفيانى نزولهم هناك فيهربون ثم ينزل الكوفة

نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست