responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 225

فقال رجل: و ما صحاحا؟قال‌[با]السويّة بين الناس‌ [1]


[1] و بعده في كتاب المسند هكذا: قال: و يملأ اللّه قلوب أمّة محمد صلّى اللّه عليه و سلم غنى و يسعهم عدله حتى يأمر مناديا فينادي فيقول: من له في مال حاجة؟فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول: ائت السدان -يعني الخازن-فقل له: إنّ المهديّ يأمرك أن تعطيني مالا. فيقول له: احث حتى إذا جعله في حجره و أبرزه ندم، فيقول: كنت أجشع أمّة محمد نفسا أو عجز عنّي ما وسعهم؟!قال: فيردّه فلا يقبل منه فيقال له: إنّا لا نأخذ شيئا أعطيناه.

فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده. أو قال: ثمّ لا خير في الحياة بعده.

و أيضا رواه أحمد في الحديث: (420) من مسند أبي سعيد الخدري من كتاب المسند: ج 3 ص 52 قال:

حدثنا زيد بن الحباب، حدثني حمّاد بن زيد، حدثنا المعلى بن زياد المعولي، عن العلاء بن بشير المزني عن أبي صديق الناجي‌[بكر بن عمرو]:

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: أبشّركم-لمهديّ يبعث في أمّتي على اختلاف من الناس و زلازل فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما. و يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض، و يملأ اللّه قلوب أمّة محمد غنى فلا يحتاج أحد إلى أحد، فينادي مناد: من له في المال حاجة؟قال: فيقوم رجل فيقول: أنا. فيقال له: إئت السادن-يعني الخازن-فقل له: قال لك المهديّ: أعطني. قال: فيأتي السادن فيقول له، فيقال له: إحتثي فيحتثي، فإذا أحرزه قال: كنت أجشع أمّة محمد نفسا أو عجز عنّي ما وسعهم؟!.

قال: فيمكث سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في الحياة أو في العيش بعده.

ثمّ قال أحمد: حدّثنا زيد بن الحباب، حدثني جعفر بن سليمان، حدثنا المعلى بن زياد، عن العلاء ابن بشير المزني-و كان بكاءا عند الذكر شجاعا عند اللقاء-عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري مثله و زاد فيه:

فيندم فيأتي به السادن فيقول له‌[السادن‌]: لا نقبل شيئا أعطيناه.

نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست