responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 119

و فيه علم النحل و الملل و فيه علم الاستحقاق و فيه علم ما لا ينفع العلم به و فيه علم العلم الغريب بما ذا تقبله النفوس و تقبل عليه أكثر من غيره و فيه علم يصح الاعراض عن العلم مع بقائه علما فى المعرض عنه أو يقدح عنده شبهة فيه فلا يعرض عنه حتى يزول عنه انه علم و هذا عند المحققين العارفين من أخفى العلوم و فيه علم الحجب التى تحول بين عين البصيرة و ما ينبغى لها أن تدركه لو لا هذه الحجب و فيه علم الحلم و الفرق بينه و بين العفو و علم الغفور الرحيم هل هو برزخ بين الحليم و العفو و لهما حكم فى هذا أم لا و فيه علم لا تتعدى الامور مقاديرها عند اللّه و فيه علم ما الذى أغفل الاكابر عن الاستثناء الالهى فى أفعالهم كقصة سليمان و موسى و غيرهما : و فيه علم رد ما ينبغى لمن ينبغى و هو أفضل العلوم لانه يورث الراحة و يسلم من الاعتراض عليه فى ذلك و اللّه أعلم و فيه علم ما يحمده من نفسه و ينكره من غيره و يذمه و فيه علم الوقوف بين العالمين ما حال الواقف فيه و فيه علم كون الحق ما أوجد شيئا الا عن سبب فمن رفع الاسباب فقد جهل فمن يزعم انه رفعها فما رفعها الا بها اذ لا يصح رفع ما أقره اللّه و ما يعطيه حال الوجود و ما الفرق بين الاسباب المعتادة التى يجوز رفعها و بين الاسباب المعقولة التى لا يمكن رفعها و فيه علم من احتاط على عباد اللّه ما له عند اللّه و فيه علم اتخاذ الشبه ادلة ما الذى أعماهم عن كونها شبها و فيه علم من يهمل من عباد اللّه يوم القيامة ممن لا يهمل و فيه علم الخواص و اللّه يقول الحق و هو يهدى السبيل‌غ

نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست