القراءة أو الذكر على الأحوط؛ و في صورة إعادة السورة بعد الفاتحة المنسية يسجد للسهو لزيادة السورة سهواً على الأحوط.
نسيان القيام أو الطمأنينة أو الجهر و الإخفات
819 و من نسي القيام أو الطمأنينة في الذكر أو القراءة و ذكر قبل الركوع، الأحوط إعادتهما بقصد القربة المطلقة لا الجزئيّة. نعم في ما لو نسي الجهر و الإخفات في القراءة، الظاهر عدم وجوب تلافيهما و الأظهر كفاية صدق النسيان و إن كان في كلمة واحدة و لا تلزم إعادتها.
نسيان الانتصاب من الركوع
820 و من نسي الانتصاب من الركوع فيه و ذكر قبل أن يدخل في السجود، انتصب مطمئنّاً و مضىٰ في صلاته؛ و الأحوط في صورة نسيان الطمأنينة في القيام، العود و إعادة الصلاة.
نسيان الذكر أو الطمأنينة في السجود
821 و من نسي الذكر في السجود أو الطمأنينة فيه أو وضع أحد المساجد حاله و ذكر قبل أن يخرج عن مسمّى السجود، أتى بالذكر؛ و أمّا لو ذكر بعد رفع الرأس من السجود، فقد جاز محل تدارك المنسي، فيمضي في صلاته.
نسيان الانتصاب من السجود أو الطمأنينة فيه
822 و من نسي الانتصاب من السجود الأوّل أو الطمأنينة فيه و ذكر قبل الدخول في مسمّى السجود الثاني، انتصب مطمئنّاً و مضى في صلاته، بخلاف ما لو ذكر بعد الدخول في السجود الثاني فإنّه قد جاز محل تداركه فيمضي في صلاته.
نسيان السجود أو التشهّد
823 و في نسيان السجدة و التذكّر قبل الركوع يتداركها ثم يعود إلى القيام ثم يأتي بما هو مترتّب عليه احتياطاً، و إن لم يتحقّق الجلوس بعد السجدة الأُولى فالأحوط إتيانه قبل تدارك السجدة الثانية، و كذا إن شكّ في تحقّقه.
و أمّا لو نسي سجدة واحدة أو التشهّد من الركعة الأخيرة و ذكر بعد التسليم، فإن كان