responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقد المنافع في شرح المختصر النافع - كتاب الطهارة نویسنده : ملا حبيب الله الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 653

و القمر في بول و لا غائط» [1]. انتهى.

و قريب منه عبائر الصدوق و الشيخ و سلّار [2].

و يمكن حمل هذه العبائر على الكراهة؛ لشيوع مثل هذا التعبير عنها في كلام القدماء كالأخبار، فتأمّل.

و كيف كان، دليل المشهور على عدم الحرمة: الأصل المعتضد بالشهرة العظيمة، و الإجماع المنقول في الغنية [3].

و ادّعى تحقّقه جماعة من متأخّري المتأخّرين أيضا.

و لعلّه كذلك؛ لمعروفيّة المخالف، و احتمال كلامه الموافقة.

و على الكراهة- مضافا إلى فتوى الأصحاب، و الخروج عن شبهة الحرمة، و ما ذكره محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم- على ما حكي عنه- من أنّ الشمس و القمر آيتان من آيات الله ليس في السماء أعظم منهما؛ لقول الله تعالى: وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهٰارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنٰا آيَةَ اللَّيْلِ و هو السواد الذي في القمر وَ جَعَلْنٰا آيَةَ النَّهٰارِ مُبْصِرَةً [4]، و من أنّ فيهما نورا مركّبا [5]-: ما رواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن أحمد البرقي، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه :، قال: «نهى رسول الله 6 أن يستقبل الرجل الشمس و القمر بفرجه و هو يبول» [6]. انتهى.

و ما رواه أيضا بإسناده عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن حمّاد بن زيد الحارثي [7]،


[1] المقنعة، ص 42.

[2] الهداية، ص 75؛ النهاية، ص 10؛ المراسم، ص 32.

[3] غنية النزوع، ص 35.

[4] الإسراء (17): 12.

[5] بحار الأنوار، ج 77، ص 194، ح 53.

[6] تهذيب الأحكام، ج 1، ص 34، ح 91؛ وسائل الشيعة، ج 1، ص 342، أبواب أحكام الخلوة، الباب 25، ح 1.

[7] الإماميّ الموثّق. «منه».

نام کتاب : منتقد المنافع في شرح المختصر النافع - كتاب الطهارة نویسنده : ملا حبيب الله الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست