نام کتاب : منتقد المنافع في شرح المختصر النافع - كتاب الطهارة نویسنده : ملا حبيب الله الكاشاني جلد : 1 صفحه : 30
استفاد منه الملّا حبيب اللّه بعد عودته من النجف الأشرف إلى إيران فوائد علميّة كبيرة، و لم يحضر درسه؛ لأنّه كان قد ترك التدريس أواخر عمره، و قد ذكره في كتابه لباب الألقاب قائلا:
عزمت على التشرّف بخدمة المولى الجليل الأعلم الأتقى الفاضل الصمداني الملّا زين العابدين الگلپايگاني، فلمّا وصلت إلى خدمته في گلپايگان وجدته معتزلا عن أبناء الزمان و كان لا يخرج عن بيته و قد ترك الدرس و مجلس القيل و القال، و صارت عينه مؤوفة، و لكنّي استفدت منه فوائد جليلة، فأوصاني بعدم تحمّل أعباء المرافعات و الاشتغال بالملهيّات عن ذكر اللّه خالق البريّات، و المراودة مع أهل الدنيا من الحكّام و التجّار. و قد قبلت وصيّته و التزمت طريقته. [1]
(5) الملّا الحاج محمّد الأندرماني الطهراني (ت 1282 ه) و هو من كبار علماء طهران في ذلك الوقت.
قرأ عليه المترجم لمدّة سنتين شطرا وافيا من فرائد الشيخ الأنصاري [2].
(6) الشيخ محمّد الأصفهاني، و هو من أساتذة العلوم الإسلاميّة- خصوصا الأصول- في طهران في ذلك الوقت.
(7) السيّد محمّد علي ابن السيّد محمّد الكاشاني (ت 1294 ه)، من تلاميذ السيّد إبراهيم القزويني مؤلّف ضوابط الأصول و نتائج الأفكار.
حضر عليه سنة 1276 ه في كاشان الفقه و الأصول مدّة من الزمن، و تزوّج بابنتيه بعد ذلك، و قد أفرد له ترجمة خاصّة قال فيها:
كان عالما فاضلا فقيها مجتهدا جامعا لشرائط الاجتهاد، حائزا لمراتب العلم و العمل و العدالة و السداد، و جامعا للمنقول و المعقول، من تلامذة السيّد إبراهيم صاحب الضوابط و غيره من الفحول، و لكنّه كان لقلّة ماله خامل الذكر مجهول القدر بين العوام، مع أنّه كان من