و قد مرّ دليله مفصّلا [2]. و بعض وجوهه أنّه لم يثبت أنّ وجوب الإيصال إليه من باب إمامته بل من باب الجمع بين الإمامة و رئاسة الطائفة الهاشميّة، فلا يصل إلى الفقيه و لو قلنا بعموم دليل النيابة للفقيه في ما للإمام 7 من الوظائف.
في الجواهر:
بلا خلاف و لا إشكال، لوجوب طاعته و حرمة مخالفته عقلا و نقلا [3].
كما في الجواهر، و فيها عن الشهيد (قدس سرّه):
قيل: و كذا يجب دفعها إلى الفقيه لو طلبه، لأنّه نائب عن الإمام 7.
و اختاره لدليل النصب الوارد عن صاحب الأمر عجّل اللّه فرجه و السلام عليه و على آبائه الطاهرين. قال:
و يمكن تحصيل الإجماع على ذلك من الفقهاء، فإنّهم لا يزالون يذكرون ولايته في مقامات عديدة لا