تقليدا و يأتى في المسألة الآتية أيضا إن شاء اللّه.
*** [مسئلة 5: في مسئلة جواز الاحتياط يلزم ان يكون مجتهدا او مقلّدا]
قوله ;
مسئلة 5: في مسئلة جواز الاحتياط يلزم ان يكون مجتهدا او مقلّدا لان المسألة خلافية.
(1)
أقول: ما افاده من لزوم كون الشخص، في مسئلة جواز الاحتياط مجتهدا او مقلدا كلام تمام، لا لانّ المسألة خلافيّة، بل للزوم وجود مصحّح في نظره، للاخذ بالاحتياط و لو كان هذا حكم عقله، فلو كانت المسألة وفاقيّة و لم تكن من الضروريّات و اليقينيّات، كان اللازم أيضا، كونه في هذه المسألة مجتهدا او مقلّدا، نعم هو بمجرّد توجهه، بأنّه مع الاحتياط، يدرك الواقع و يحفظ ما هو وظيفته واقعا و حكم العقل، بكفايته، يكون مجتهدا في المسألة و يكتفى به مجوّزا للاخذ و سلوك الاحتياط.
كما أن الآخذ بالتقليد، محتاج الى وجود حجّة و مصحّح لعمله و هو ليس الّا ما قلنا في وجه الاكتفاء بالتقليد و له أن يرجع في مسئلة جواز الاحتياط إليه.
*** [مسئلة 6: في الضروريات لا حاجة الى التقليد]
قوله ;
مسئلة 6: في الضروريات لا حاجة الى التقليد، كوجوب الصلاة و الصوم و نحوهما و كذا في اليقينيّات، إذا حصل