الاولى: ما إذا القى المضاف النجس في الكرّ فخرج عن الاطلاق الى الاضافة
و صيرورته مضافا كان قبل الاستهلاك ففي هذه الصورة تنجّس الكرّ لصيرورة الماء مضافا قبل ان يستهلك المضاف فيه مع بقاء الماء على مائيته و بعد الاضافة تنجس بسبب نجاسة الماء المضاف النجس الملقي فيه.
الثانية: ما إذا حصل الاستهلاك و الاضافة دفعة
يظهر من المؤلف ; انّ عدم تنجّسه لا يخلو عن وجه لكنه مشكل و يظهر من حاشية سيدنا الاعظم ; امتناع وقوع الاضافة و الاستهلاك دفعة اما وجه عدم تنجس الماء الكرّ المطلق فهو ان يقال بانّه بعد وقوع الاستهلاك و الاضافة دفعة ليس في البين زمان يكون ماء مضاف نجس و موجودا ينجّس الماء المطلق الّذي صار مضافا لكن ما يأتي بالنظر عاجلا مع بعد تحقق هذا الفرض خارجا هو انّه بعد تحقق الاستهلاك و الاضافة دفعة لا يمكن ان يقال بتأثير المضاف النجس في الماء الكرّ، كى ينجس و لا عكسه و لكن نشك في انّ هذا الماء طاهر او نجس فمقتضى استصحاب طهارة الكر و ان كان طهارته و لو استهلك فيه المضاف النجس ان لم نقل بتبدّل الموضوع لانقلاب الماء مضافا لكن مقتضى استصحاب نجاسة الماء المضاف بقاء نجاسته و اثر بقائها تنجيس ما يلاقيه فيصير كل من المضاف النجس و الماء الكر محكوما بالنجاسة فتأمّل.
*** [مسئلة 8: إذا انحصر الماء في مضاف مخلوط بالطّين]
قوله ;
مسئلة 8: إذا انحصر الماء في مضاف مخلوط بالطّين ففي سعة الوقت يجب عليه ان يصبر حتى يصفو و يصير الطين الى الاسفل ثم يتوضأ على الاحوط و في ضيق الوقت يتيمم لصدق الوجدان مع السعة دون الضيق.