فاحكم لها واقطع لسانا لا يدا
فلسان من سرق القريض يمين
وله : [مجزوء الكامل]
إنّ المدامع والزّفير
قد أعلنا ما في الضّمير
فعلام أخفي ظاهرا
سقمي عليّ به ظهير
هب لي الرّضا من ساخط
قلبي بساحته الأسير [١]
وله أيضا : [مجزوء الرمل]
أيّها الواصل هجري
أنا في هجران صبري
ليت شعري أيّ نفع
لك في إدمان ضرّي
وله أيضا : [البسيط]
يا مشبه الملك الجعديّ تسمية
ومخجل القمر البدريّ أنوارا
وله : [الطويل]
تطالبني نفسي بما فيه صونها
فأعصي ، ويسطو شوقها فأطيعها
ووالله ما يخفى عليّ ضلالها
ولكنها تهوى فلا أستطيعها [٢]
وقال : [الطويل]
بخافقة القرطين قلبك خافق
وعن خرس القلبين دمعك ناطق
وفي مشرق الصّدغين للبدر مغرب
وللفكر إظلام وللعين شارق [٣]
وبين حصا الياقوت ماء وسامة
محلّأة عنه الظّباء السوابق [٤]
وحشو قباب الرّقم أحوى مقرطق
كما آس روض عطفه والقراطق
انتهى باختصار.
وقال الأسعد بن بليطة : [الطويل]
[١] في ه : «قلبي براحته الأسير».
[٢] في ه : «ولكنها تأبى فلا أستطيعها».
[٣] في ب : «وللفكر حالات ..». وفي ه «وللفكر حالات وللعين سارق».
[٤] الوسامة : الحسن والجمال. وفي ب : «محلأة» بالحاء المهملة ..