responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 257

ولعمرو في أبي العلاء بن زهر [١] : [الطويل]

قدمت علينا والزمان جديد

وما زلت تبدي في الندى وتعيد

وحقّ العلا لو لا مراتبك العلا

لما اخضرّ في أفق المكارم عود

فلوحوا بني زهر فإنّ وجوهكم

نجوم بأفلاك العلاء سعود [٢]

وقوله لأبي الوليد ابن عمّه : [البسيط]

إنّي لأعجب أن يدنو بنا وطن

ولا يقضّى من اللّقيا لنا وطر

لا غرو إن بعدت دار مصاقبة

بنا وجدّ بنا للحضرة السّفر [٣]

فمحجر العين لا يلقاه ناظرها

وقد توسّع في الدنيا به النظر

وقال ابن عمّه أبو بكر محمد بن مذحج يخاطب ابن عمّه أبا الوليد [٤] : [الطويل]

ولمّا رأى حمص استخفّت بقدره

على أنها كانت به ليلة القدر

تحمّل عنها والبلاد عريضة

كما سلّ من غمد الدّجى صارم الفجر [٥]

وقال أبو الوليد المذكور : [الطويل]

أتجزع من دمعي وأنت أسلته

ومن نار أحشائي وأنت لهيبها

وتزعم أنّ النّفس غيرك علّقت

وأنت ولا منّ عليك حبيبها

إذا طلعت شمس عليّ بسلوة

أثار الهوى بين الضلوع غروبها [٦]

وله أيضا : [الكامل]

لمّا استمالك معشر لم أرضهم

والقول فيك ، كما علمت ، كثير

داريت دونك مهجتي فتماسكت

من بعد ما كادت إليك تطير

فاذهب فغير جوانحي لك منزل

واسمع فغير وفائك المشكور

وقال : [المتقارب]

يقول وقد لمته في هوى

فلان وعرّضت شيئا قليلا

أتحسدني؟ قلت : لا والذي

أحلّك في الحبّ مرعى وبيلا [٧]


[١] انظر الذخيرة ج ٢ ٢٣٤.

[٢] فلوحوا : من الفعل لاح : أي ظهر.

[٣] دار مصاقبة : مقاربة ، مواجهة.

[٤] انظر الذخيرة ج ٢ ص ٢٤٣.

[٥] الدجى : الليل. والصارم : السيف.

[٦] الغروب : الدمع.

[٧] وبل المرعى : وخم وثقل.

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست