responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 253

وقال : [الوافر]

ويا لك نعمة رمنا مداها

فما وصل اللسان ولا الضمير

عجزنا أن نقوم لها بشكر

على أنّ الشّكور لها كثير [١]

وقال ابن باجة : [الكامل]

قوم إذا انتقبوا رأيت أهلّة

وإذا هم سفروا رأيت بدورا [٢]

لا يسألون عن النّوال عفاتهم

شكرا ولا يحمون منه نقيرا [٣]

لو أنهم مسحوا على جدب الرّبا

بأكفّهم نبت الأقاح نضيرا [٤]

وقال ابن الأبار يمدح أبا زكريا سلطان إفريقية : [الطويل]

تحلّت بعلياك الليالي العواطل

ودانت لسقياك السحاب الهواطل [٥]

وما زينة الأيام إلّا مناقب

يفرّعها أصلان : بأس ونائل

إذ الطّول والصّول استقلّا براحة

ترقّت لها نحو النجوم أنامل [٦]

وقال أيضا في سعيد بن حكم رئيس منرقة [٧] : [الخفيف]

سيّد أيّد رئيس بئيس

في أساريره صفات الصباح

قمر في أفق المعالي تجلّى

وتحلّى بالسؤدد الوضّاح

سلم البحر في السماحة منه

لجواد سمّوه بحر السماح

وقال أبو العباس أحمد الإشبيلي : [البسيط]

يا أفضل الناس إجماعا ومعرفتي

تغني وما الحسن في ريب ولا ريب

ورثت عن سلف ما شئت من شرف

فقد بهرت بموروث ومكتسب [٨]


[١] أراد ب : «الشكور» الشاكرين. لكثرة كرمه ونعمه.

[٢] انتقبت المرآة : شدت على وجهها النقاب.

[٣] النقير ـ بفتح النون ـ النكتة في ظهر النواة. وهو مضرب المثل في التفاهة.

[٤] جدب الربا : الأرض القاحلة ، اليابسة.

[٥] الليالي العواطل : أراد التي لا حلي لها فتحلى «بعليائك».

[٦] ذا الطّول ، بفتح الطاء مشددة : من طال طولا أفضل وأنعم. وفي ب : «إذا الطول ..».

[٧] في أ : «رئيس مزقة».

[٨] في ه : «ورثت من سلف».

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست