(وشوخت) [١] فى هذا الكتاب صورة من وقع من الطالبية الى البلدان المذكورة فى هذا الكتاب ولم يكن له عقب ، أو كانوا منقطعي البنين ومن بقي من أولادهم الى هذه الغاية ، وذكرت عددهم ومن كان منهم مطعونين فى النسب ، أو صحت أحوالهم ، وإلى من ينتسبون اليه بالزور ، وبيّنت انه دعي لمن يكن له تعلق الأنساب [٢].
وفقنا الله تعالى لما يحب ويرضى ، (وجنّبنا) [٣] من استعمال الزيغ والهوى انه ولي الطول والنعمى ، وصلواته وسلامه على محمد وآله.
[١] وفى كلتا النسختين كلمة مطموسة ، وبعد الإمعان تفيد ما أثبتناه ، والظاهر انها (وشرحت).
[٢] هكذا فى الأصل ونسخة أ ، والظاهر ان الصواب (لمن لم يكن له تعلق بالأنساب).
[٣] زيادة يقتضيها الكلام ولم توجد فى كلتا النسختين.