نام کتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور نویسنده : ميرزا أبي الفضل الطهراني جلد : 1 صفحه : 63
التي يذكر فيها خلافاً ، ولا يخلو إثبات الكتاب له من مدحه .
وقال العلّامة في حقّه « كذّاب غالٍ لا يلتفت إليه » . وتبادر إلى فهم محقّقي هذا الفنّ كالعلّامة المجلسي الأوّل والأُستاذ الأعظم أنّ هذا القدح من ابن الغضائري ؛ لأنّ الغالب على كتاب الخلاصة للعلّامة أنّه تابع في الجرح والتعديل إلى الأُصول الرجاليّة الخمس :
١ ـ رجال الشيخ ؛
٢ ـ الفهرست ؛
٣ ـ رجال الغضائري ؛
٤ ـ رجال النجاشي ؛
٥ ـ رجال الكشي .
وورد قليل من الجرح والتعديل في هذا الكتاب مستقلّاً عنها . وكان من عادة ابن الغضائري الوقيعة في الثقاة وجرحهم والقدح في العدول ونسبة الغلوّ بسبب الروايات المتضمّنة مدح أهل البيت ، وظاهر النجاشي كما جرى التمهيد له عدم صحّة هذا القدح . ورواية محمّد بن إسماعيل ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عنه مرشدة إلى اعتباره ودليل على الاعتماد عليه ، وظاهر الصدوق الاعتماد على كتابه . لذلك عمل المشايخ الثلاثة : الصدوق والمفيد والطوسي ـ وهم مدار الفقه الجعفري ـ بأخباره .
إذاً الأقوى والأصحّ سلامة الخبر الذي يرويه من الطعن .
وكان أبوه عقبة بن قيس من أصحاب الصادق 7 وقد وثّق الشيخ المفيد وابن شهر آشوب في معالم العلماء جميع أصحاب الإمام الصادق 7 ، وإذا ثبتت رواية صالح عن الإمام الصادق 7 فهي دليل وثاقته أيضاً . وتثبت استقامته على المذهب عن طريق هذه الرواية .
نام کتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور نویسنده : ميرزا أبي الفضل الطهراني جلد : 1 صفحه : 63