responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور نویسنده : ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 59

تَابِعٍ لَهُ عَلَىٰ ذٰلِكَ . اللّٰـهُمَّ الْعَنِ الْعِصَابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ [١] الْحُسَيْنَ وَتابَعَتْ أعْدَائَهُ عَلىٰ قَتْلِهِ وَقَتْلِ أَنْصٰارِهِ ، اللّٰـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيعاً .

ثمّ قل مأة مرّة : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبا عبد الله وَعَلَىٰ الْأَرْواحِ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ ، عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ، وَلَاٰ يَجْعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِكُمْ ، السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَعَلَىٰ أَصْحابِ الْحُسَيْنِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .

ثمّ تقول مأة مرّة : اللّٰـهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ نَبِيِّكَ بِاللَّعْنِ ، ثُمَّ الْعَنْ أَعْداءَ آل مُحَمَّدٍ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ . اللّـهمّ الْعَنْ يَزِيدَ وَأَبٰاهُ ، وَالْعَنْ عُبَيْدِالله بْنِ زيادٍ وَآلَ مَروانَ وَبَني أُمَيَّةَ قَاطِبةً إلىٰ يَوْمِ الْقِيامَةِ .

ثمّ تسجد سجدة تقول فيها : اللّٰـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ عَلَىٰ مُصَابِهِمْ ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلَىٰ عَظِيمِ رَزِيَّتِي فِيهِمْ ، اللّٰـهُمَّ ارْزُقْنِي شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحابَهُ الَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ صَلَّی اللهُ عَلَيْهِ .

وبعد نقل الزيارة يقول : قال أبو جعفر 7 : يا علقمة ، إن استطعت أن تزوره في كلّ يوم بهذه الزيارة من دهرك فافعل فلك ثواب جميع ذلك إن شاء الله .

ودلالة هذه العبارة على العموم من خلال لفظ « من دهرك » أقوى من دلالة عبارة المصباح ، وتتمّة الخبر المذكور في المصباح لم يذكره في كامل الزيارة ، ومن هذه الاختلافات التي سقتها إليك بين الروايتين وأثبتُّ بعضها في حاشية الزيارة يظهر لك أنّ عبارة صاحب البحار التي ساقها بعد ذكر زيارة كامل الزيارات وذكره سند

_________________

[١] حاربت ـ خ ل .

نام کتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور نویسنده : ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست