responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور نویسنده : ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 230

وفي مجمع البحرين وقع تصحيف سوف نتكلّم عنه تفصيلاً إن شاء الله في ذيل شرح هذه العبارة ، ويمكن استخراج ثلاث احتمالات من لفظ الزيارة :

الأوّل : الوتر بمعنى الفرد والموتور من معناه ويكون تأكيداً لسابقه مثل حجر محجور ، و « برد بارد » و « يوم أيوم » و « موت مائت » و « ليل أليل » و « شعر شاعر » وهذا المعنى وإن ذكره في البحار ومشكلات العلوم ولكنّه في نظر هذا العبد لله بعيد عن الصواب كثيراً لأنّه ليس بينه وبين الكلمة السابقة أيّة مناسبة وهو وارد في الزيارات المشار إليها أيضاً « السلام عليك يا وتر الله » وتوجيهه بالمتفرّد بالكمالات والمتميّز من نوع البشر في عصره مع إضافته إلى لفظ الجلالة لا يتلائم جدّاً وإن ورد في البحار .

الثاني : لمّا كان الوتر بمعنى الفرد والموتور من قتل منه قتيل ، فيكون المعنى : يا أيّها الفرد الذي قُتل أقربائك ، وهذا المعنى مذكور في الكتابين السابقين وهو أقرب من المعنى الأوّل ولكنّه ينافي فقرة الزيارة المذكورة ثمّ هو غريب بحدّ ذاته .

الثالث : ما تبادر إلى ذهني من معنى الوتر بأنّه الدم المسفوك [١] وفحوى هذه العبارة هي : يا أيّها القتيل الذين أقربائه وأصحابه ـ كما أقمنا الترجمة على هذا المعنى ، والإضافة إلى الله بهذا المعنى مناسب جدّاً لأنّه قتيلٌ في سبيل الله كما قيل له : قتيل الله .

_________________

الزيارات المطلقة للإمام الحسين 7 . وفي البيان والتبيين ٢ : ٥٠ ط الاستقامة بمصر قال : في رواية جعفر ابن محمّد عن آبائه : ألا إنّ أبرار عترتي وأطاليب أُرومتي أحلم الناس ... وإنّ بنا تدرك ترة كلّ مؤمن ، وبنا تقطع ربقة الذلّ عن أعناقكم ، وبنا غنم وبنا فتح الله وبنا يختم لا بكم ..

[١] ورد معنى الوتر بمعنى الدم كما جاء في كامل الزيارة الباب ١٠٨ نوادر الزيارات حديث ١٤ ص ٢٣٤ : لمّا قتل الحسين 7 سمع أهلنا قائلاً يقول بالمدينة : اليوم نزل البلاء على هذه الأُمّة فلا ترون فرحاً حتّى يقوم قائمكم فيشفي صدوركم ، ويقتل عدوّكم ، وينال بالوتر أوتاراً ؛ ففزعوا منه .

نام کتاب : شفاء الصّدور في شرح زيارة العاشور نویسنده : ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست