إليه بالهداية الخاصّة أو من نور الله العالم بالوجود لأجلهم أو بهدايتهم.
(كَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ) : فإنّ توحيده بالإخلاص التّام كما هو ليس في متناول وسعنا وقدرتنا فنشهد به كما شهد هو تعالى لنفسه ، كما في التحميد والتمجيد والتقديس وغيرها ، أو بالآيات الظاهرة والدلالات الباهرة في الآفاق والأنفس. فنشهد بها كما شهد هو لنفسه.
(وَاُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ) : من الأنبياء والأولياء.
(لا اِلهَ اِلّا هُوَ) : كرّر للتأكيد وللتوصيف.
(الْعَزِيزُ) : الغالب القاهر الذي لا يصل أحد إلى كبريائه.
(الْحَكِيمُ) : العليم الفاعل للأصلح بالنظر إلى خلقه في كلّ ما خلق.
(عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ) أي : عَبَدَه حقّ العبادة فانتجبه واصطفاه من