(وَالذّادَةِ) ـ جمع الذائد ـ من الذود ، بمعنى الدفع.
(الْحُماةِ) ـ جمع الحامي ـ فإنّهم يدفعون عن شيعتهم في الدنيا الآراء الفاسدة ، والمذاهب الباطلة ، والبليات بالأدعية الشافية ، وفي الآخرة بالشفاعة والحماية ، كما وردت به الأخبار [٣] المتواترة.
(وَاَهْلِ الذِّكْرِ) : الذين قال الله تعالى فيهم : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)[٤] ، كما وردت به الأخبار المتواترة أنّهم : هم
[١] بصائر الدرجات للصفار : ٩٧ / ضمن حديث ٥ ، الكافي للكليني ١ : ٢٨٧ / ضمن حديث ١ ، الأمالي للصدوق : ٥٠ / ضمن حديث ٢ ، مسند أحمد بن حنبل ٥ : ٤٩٤ / ١٨٧٩٣ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢ : ٢٨٩.
[٢] اُنظر تفسير البرهان للبحراني ٢ : ٣١٦ ـ ٣٢٦ / تفسير آية الولاية.
[٣] عيون أخبار الرضا 7 ٢ : ٣٠٦ / باب ما يجزي من القول عند زيارة جميع الأئمة :.