(وَكَهْفِ الْوَرى) أي ملجأ الخلائق في الدنيا والآخرة.
(وَوَرَثَةِ الْأَنْبِياءِ) : فإنّهم ورثوا كلّ علم وكتاب وفضيلة وكمال كان لهم ، حتّى عصا موسى وعمامة هارون والتابوت والسَكينة وخاتم سليمان ، كما روي في الأخبار المتواترة [١] ، بل روي «أنّه آتاهم الله ما لم يؤت أحداً من العالمين» [٢].
(وَالْمَثَلِ الْأَعْلى) : المَثَل محرّكة : الحجّة والحديث والصفة ، والجمع : المُثُل بضمتين ويمكن قراءته بهما ؛ فإنّهم حجج الله تعالى وأعلاهم ، والمتّصفون بصفات الله تعالى ، فهم صفته وصفاته على المبالغة ، أو مثل الله تعالى لهم في قوله : (اللَّـهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ
[١] الكليني في اُصول الكافي ١ : ٢٣١ ، باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء :.