وتعالى يريد أن تكون في هذه النائرة بإصفهان باذلاً جهدك في هداية الخلق فارجع فلابدّ لك من الرجوع [١].
ووصفه في مناقب الفضلاء بقوله : الفقيه النبيه العلّامة ، والفاضل الكامل الفهّامة ، شيخ الفقهاء والمحدّثين ، ورئيس الاتقياء المتورّعين ، مقتدى الأنام في زمانه ، ومفتي مسائل الحلال والحرام في أوانه ، زبدة العارفين ، وقدوة السالكين ، وجمال الزاهدين ، ونور مصباح المتهجّدين وضياء المسترشدين ، صاحب الكرمات الشريفة ، والمقامات المنيفة [٢].
ووصفه التستريّ في المقابس بقوله : منها [٣] : المقدّسي ، للشيخ الاجلّ الاكمل الأفضل الأوحد الأعلم الأعبد الأزهد الأسعد ، جامع الفنون العقليّة والنقليّة ، حاوي الفضائل العلميّة والعمليّة ، صاحب النفس القدسيّة ، والسمات الملكوتيّة ، والكرامات السنيّة ، والمقامات
[١] ثمّ ذكر رجوعه إلى إصفهان ووقوع الأمر كما سمع في المنام. انظر روضات الجنات ٢ : ١٣١.
[٢] راجع الفيض القدسي الفصل الرابع (ضمن بحار الانوار ١٠٥ : ١٠٥).
[٣] أي من الالقاب. والظاهر ان المقدسي تصحيف المجلسي وإلا فلم نعثر بمن لقّبه بذلك.