responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    جلد : 1  صفحه : 159

اِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ذُنُوباً لا يَأْتِي عَلَيْها اِلّا رِضاكُمْ ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ ...........................................

____________________________________

بالزيارة ، أو الجميع لشمول [١] الجنس له ، ويؤيّده الإتيان بالجمع بعده.

(لا يَأْتِي عَلَيْها) أي : لا يهلكها ولا يمحوها.

(اِلّا رِضاكُمْ) : عنى مطلقاً أو بالشفاعة.

(فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ) : من العلوم اللدنّية والمكاشفات الغيبية والحقائق الإلهيّة.

(وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ) أي : جعلكم أئمّة ودعاة لأُمور الخلائق من العقائد والأعمال.

(وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ) بقوله تعالى : (أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ) [٢] ويفهم من المقارنة أنّه لا يقبل واحدة منها بدون بالبقية ، بل الجميع واحد كما قال تعالى : (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ) [٣].


[١] في نسخة : (بشمول).

[٢] سورة النساء ٤ : ٥٩.

[٣] سورة النساء ٤ : ٨٠.

نام کتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست