بالزيارة ، أو الجميع لشمول [١] الجنس له ، ويؤيّده الإتيان بالجمع بعده.
(لا يَأْتِي عَلَيْها) أي : لا يهلكها ولا يمحوها.
(اِلّا رِضاكُمْ) : عنى مطلقاً أو بالشفاعة.
(فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ) : من العلوم اللدنّية والمكاشفات الغيبية والحقائق الإلهيّة.
(وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ) أي : جعلكم أئمّة ودعاة لأُمور الخلائق من العقائد والأعمال.
(وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ) بقوله تعالى : (أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ)[٢] ويفهم من المقارنة أنّه لا يقبل واحدة منها بدون بالبقية ، بل الجميع واحد كما قال تعالى : (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ)[٣].