(الشّاكِّيْنَ فِيكُمُ) أي : في إمامتكم ، كأنّهم وإن لم يقولوا بإمامتهم ولكن يحتملونها ، أو غيرهم من الشاكّين.
(وَمِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ) : أي معتمد عليه كعلمائهم وفقهائهم ، كما قال الله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً)[٣]. والمراد بالمؤمنين هنا : الأئمّة كما في الأخبار الكثيرة [٤].