قال : إي والله ، وأبوك وأخوك وأنت ، قال : يا أبه فمصادرنا شتى؟
قال : نعم ، يا بني ، قال : فمن يزورنا من أمّتك؟ قال : لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت إلّا الصدّيقون من أُمّتي» [١].
عن أبي عامر واعظ أهل الحجاز قال : أتيت أبا عبد الله جعفر بن محمّد 8 وقلت له : يا ابن رسول الله ، ما لمن زار قبره ـ يعني أمير المؤمين 7 ـ وعمّر تربته؟
قال : «يا أبا عامر ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه الحسين بن عليّ 8 ، عن عليّ 7 أنّ رسول الله 6 قال له : والله لتقتلنّ بأرض العراق وتدفن بها» ، قلت : يا رسول الله ، ما لمن زار قبورنا وعمّرها وتعاهدها؟
فقال لي : «يا أبا الحسن ، إنّ الله تعالى جعل قبرك وقبر ولدك بقاعاً من بقاع الجنّة ، وعرصة من عرصاتها ، وإنّ الله جعل قلوب نجباء من