responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    جلد : 1  صفحه : 124

وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ وَالْآيَةُ الْمَخْزونَةُ وَالْأَمانَةُ الْمَحْفُوظَةُ ..................................

____________________________________

الكبائر كما هي لرسول الله 6 [١].

(وَالرَّحْمَةُ الْمَوصُولَةُ) : من الله إلى الخلق كما كان لرسول الله 6 في قوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) [٢] ، فهم رحمة لهم في الدنيا والآخرة ، وبهم تصل رحمة الله تعالى إلى العباد ويشعر به الصلاة عليه وآله صلوات الله عليهم.

(وَالْآيَةُ الْمَخْزُونَةُ) لخلّص عباده وهم العارفون ببعض رتبهم.

(وَالْأَمانَةُ الْمَحْفُوظَةُ) الواجب حفظها على العالمين ببذل أنفسهم دون نفوسهم ، وأموالهم دون أموالهم وأعراضهم وإمامتهم : تجوزاً لقوله تعالى : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ) [٣] إلى آخره ، وقوله تعالى : (إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا) [٤]. وروي في الأخبر الصحيحة أنّ المراد بها الإمامة وإنّ المخاطب في الأخيرة الأئمّة بأن


[١] اُنظر التوحيد للصدوق : ٤٠٧ / ٦ ، أمالي الصدوق : ٥٦ / ٤.

[٢] سورة الأنبياء ٢١ : ١٠٧.

[٣] سورة الأحزاب ٣٣ : ٧٢.

[٤] سورة النساء ٤ : ٥٨.

نام کتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست