(وَالرَّحْمَةُ الْمَوصُولَةُ) : من الله إلى الخلق كما كان لرسول الله 6 في قوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)[٢] ، فهم رحمة لهم في الدنيا والآخرة ، وبهم تصل رحمة الله تعالى إلى العباد ويشعر به الصلاة عليه وآله صلوات الله عليهم.
(وَالْآيَةُ الْمَخْزُونَةُ) لخلّص عباده وهم العارفون ببعض رتبهم.
(وَالْأَمانَةُ الْمَحْفُوظَةُ) الواجب حفظها على العالمين ببذل أنفسهم دون نفوسهم ، وأموالهم دون أموالهم وأعراضهم وإمامتهم : تجوزاً لقوله تعالى : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ)[٣] إلى آخره ، وقوله تعالى : (إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا)[٤]. وروي في الأخبر الصحيحة أنّ المراد بها الإمامة وإنّ المخاطب في الأخيرة الأئمّة بأن