بها ؛ لئلّا يؤدّي إلى القول بأُلوهيتهم كما وقع لبعض الناقصين من الغلاة ، كما ورد النهي عن النجوم [١] لذلك كما سيجي.
(مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والىَ اللهَ) : لأنّ الله تعالى أمر بموالاتكم ومحبتكم وقرنكم بنفسه في آيات كثيرة ، أو لأنّهم لما اتصفوا بصفات الله وتخلقوا بأخلاق الله صاروا كأنهم كما قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّـهَ)[٢] ، (وَمَا ظَلَمُونَا ـ أي أولياء ـ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)[٣].
ولقوله 6 : «من رآني فقد رأى الحق» [٤] ؛ ولقوله 6 متواتراً :
[١] اُنظر بحار الأنوار ٥٥ : ٢١٧ ، باب علم النجوم والعمل به وحال المنجّمين.