والزيارات ، وفي الآخرة ، لأجل الحساب كما روي عنهم : ، إنّهم الميزان [١] ، أي : الحقيقي أو الواقعي أو في الآخرة بقرينة :
(وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ) : كما قال تعالى : (إِنَّ إِلَيْنَا) أي : إلى أوليائنا بقرينة الجمع (إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم)[٢] ، وروي في الأخبار الكثيرة أنّ حساب الخلائق يوم القيامة إليهم [٣] ، ولا استبعاد في ذلك ، كما أنّ الله تعالى قرّر الشهود عليهم من الملائكة والأنبياء والأوصياء والجوارح ، مع أنّه قال تعالى : (وكفى بالله شهيداً)[٤] أو هو القادر الديان يوم القيامة ، ويمكن أن يكون مجازاً باعتبار حضورهم مع الأنبياء عند محاسبة الله تعالى إيّاهم.
(وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ) أي : الخطاب الذي يفصل به بين الحق