(وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ) وهي : روح القدس التي كانت مع نبينا 6 وكانت معهم : كما يظهر من الأخبار المستفيضة.
فمن ذلك ما رواه الكليني في الصحيح ، عن أبي بصير ليث المرادي قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله تبارك وتعالى : (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ)[١] ، قال : «خلق من خلق الله عزّ وجلّ أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول الله 6 يخبره ويسدّده ، وهو مع الأئمّة من بعده 6» [٢].
وفي الصحاح عن ليث ، قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله عز وجل : (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)[٣] ، قال : «خلقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل لم يكن مع أحد ممّن مضى غير