للتمتماتِ تمرُّ خاطفةً
من حولها تتضوّعُ القُبَلُ
للكأسِ تكعفُ حولَها شفةٌ
كسلى وأجملُ ما بها الكسلُ
للنشوةِ الكبرى تُهدْهِدُني
حتى تلاشى الجدُّ والهزلُ
دنياً من الأعراسِ مائجةٌ
صوراً عليها الفنُّ يكتملُ
ما كانَ حلماً ذاكَ مُتَّكئي
والكأسٌ تلك يثيرها الوشلُ
وزهورُ مائدتي وما اختلجَتْ
إلّا ليعبقَ عطرُها الجذلُ