هنا تداعتْ لعد يعدْ عندها
بقيةٌ توقدُ أشعاري
كنتُ وكانَ النجمُ مستلقياً
على الكُوى من بعضِ سمّاري
وشَعرُها الليليُّ اُرجوحةٌ
تهزأُ من عُنفي وإصراري
هنا نسيتُ العمرَ في لحظةٍ
طوتْ لذاذاتي وأكداري
هنا شربتُ الحبَّ أغنيّةً
تعزفُها أصابعُ النارِ
واليومَ غيرَ الآهِ لا تحتسي
من حولها جراحُ قيثاري