ثم تبدو لنا فتقتحمُ الليلَ
قوافٍ على شفاهِكَ زُهرُ
تتثنّى .. عُرى الصحارى عليها
مثلما أنتَ لم يخبّئكَ سترُ
كلّ ما قلتَه تمرُّ الليالي
من حواليهِ وهو غضٌّ بكرُ
يترضّى الخلودُ بيتاً يوشّيهِ
وما زالَ في حناياهُ كِبرُ
كانَ للبعضِ يومُه ثم ما أسرعَ
ما ينطوي ويومُكَ دهرُ
ورؤى المبدعينَ لو أجدبَ العمرُ
سحابٌ على الجفافِ يدرُّ