وما لا يكون هو ما يقع خارج دائرة سنن الله المتعارفة في حياة الانسان ، ولا يكون التفكير فيه والسعي إليه واقعياً.
وفي عدة الداعي عن أمير المؤمنين 7 : « من سأل فوق قدره استحق الحرمان » [٢].
واعتقد أن المقصود بالسؤال (فوق قدره) هو السؤال فيما لا يكون طلبه واقعياً.
٢ ـ الدعاء بما لا يحل :
وكما لا ينبغي السؤال والدعاء بما لا يكون كذلك لا ينبغي الدعاء بما لا يحلّ ، وكلاهما من باب واحد ؛ فإن الأوّل خروج علىٰ ارادة الله التكوينية ، والثاني خروج علىٰ ارادة الله التشريعية.