responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 89

أَنْتَ الَّذِي لا ضِدَّ لَكَ [ فَيُعانِدُكَ ] [١] وَلا عِدْلَ [٢] لَكَ فَيُكاثِرُكَ ، وَلا نِدَّ لَكَ فَيُعارِضُكَ ، أَنْتَ الَّذِي ابْتَدَأَ وَاخْتَرَعَ ، وَاسْتَحْدَثَ ، وَابْتَدَعَ ، وَاحْسَنَ صُنْعَ ما صَنَعَ.

سُبْحانَكَ مِنْ لَطِيفٍ ما أَلْطَفَكَ ، وَرَءُوفٍ ما ارْافَكَ ، وَعَلِيمٍ [٣] ما اعْرَفَكَ ، وَسُبْحانَكَ مِنْ مَنِيعٍ [٤] ما امْنَعَكَ ، وَجَوادٍ ما اوْسَعَكَ ، وَرَفِيعٍ ما ارْفَعَكَ [٥] ، سُبْحانَكَ بَسَطَتْ بِالْخَيْراتِ يَدُكَ ، وَعَرَفْتُ الْهِدايَةَ مِنْ عِنْدِكَ ، فَمَنْ الْتَمَسَكَ لِدِينٍ اوْ دُنْيا وَجَدَكَ.

سُبْحانَكَ خَضَعَ لَكَ وَمَنْ جَرى فِي عِلْمِكَ [٦] ، وَخَشَعَ لِعَظَمَتِكَ ما دُونَ عَرْشِكَ ، وَانْقادَ لِلتَّسْلِيمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ ، سُبْحانَكَ لا تُحَسُ [٧] وَلا تُمَسُّ ، وَلا تُكادُ وَلا تُماطُ [٨] ، وَلا تُغالَبُ وَلا تُنازَعُ ، وَلا تُجارى [٩] وَلا تُمارى ، [١٠] وَلا تُخادَعُ وَلا تُماكَرُ ، وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِكَ.

سُبْحانَكَ قَوْلُكَ حُكْمٌ ، وَقَضاؤُكَ حَتْمٌ ، وَإِرادَتُكَ عَزْمٌ ، فَسُبْحانَكَ لا رادَّ لِمَشِيَّتِكَ ، يا [١١] فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، بانِيَ الْمَسْمُوكاتِ [١٢] ، بارِئَ النَّسَماتِ [١٣].


[١] من الصحيفة السجادية.

[٢] عديل ( خ ل ) ، أقول : العدل : المثل والنظير.

[٣] حكيم ( خ ل ).

[٤] مليك ( خ ل ).

[٥] ذي البهاء والمجد والكبرياء والجمال ( خ ل ).

[٦] حوى علمك ( خ ل ).

[٧] لا تحس : لا تفحص إخبارك.

[٨] لا تحاط ( خ ل ) ، أقول : لا تماط : لا تدفع ولا تبعد.

[٩] لا تجاري : لا تطاول ولا تغالب.

[١٠] لا تماري : لا تجادل.

[١١] سبحانك باهر الآيات ( خ ل ).

[١٢] سمك الشيء : رفعه ، المسموكات : السماوات.

[١٣] بارئ النسمات : خالق النفوس.

نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس    جلد : 2  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست