نام کتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرّة في السنة نویسنده : السيّد بن طاووس جلد : 2 صفحه : 277
الدّين وتمّم عليهم النعمة ، وجدّد لهم ما أخذ عليهم من الميثاق والعهد في الخلق الأوّل ، إذ أنساهم الله ذلك الموقف ، ووفّقهم للقبول منه ، ولم يجعلهم من أهل الإنكار الّذين جحدوا.
فقلت له : جعلت فداك فما صواب صوم هذا اليوم؟ فقال : إنّه يوم عيد وفرح وسرور وصوم شكرا لله عزّ وجلّ ، فانّ صومه يعدل ستّين شهرا من الأشهر الحرم ، ومن صلّى فيه ركعتين أيّ وقت شاء ، وأفضل ذلك قرب الزّوال ، وهي السّاعة الّتي أقيم فيها أمير المؤمنين 7 بغدير خم علما للنّاس ، وذلك أنّهم كانوا قربوا من المنزل في ذلك الوقت.
فمن صلّى ركعتين ، ثمّ سجد وشكر الله عزّ وجلّ مائة مرّة ، ودعا بهذا الدّعاء بعد رفع رأسه من السّجود ، الدّعاء :